" حديث عن الرسائل"
الى تلك المدينة التي
اصبح تاريحها "اقواس من حجر
اقدم اعتذاري...الى تلك العيون التي
اصبحت كئيبة
عن العروبة غريبةاقدم اعتذاري...
مكتوب على اوراق احلامي
و سحر مطالعي و انتظر الرد...
لكن لا جدوى من انتظار مخادع
اورسالاتي اليك قد مزقت...
و عليها الكثير من جود مدامعي
اواحرقتها الايام و قد
البستها الحرير من اثواب روائعي
لا انكر ما فبها لا ياموطني
فعليها اسلوبي و عليها طابعي
و عليها البعض من اسوداد اعيني...
و عليها الكثير من امال طامع
و عليها شمس اخر النهار...
و عليها الفجر في حروف مطالعي
و عليها سفري في صحاري عروبتي
و عليها وكوف مشتاق راكع
و عليها رموز امتي و قصائدي
و عليها روافد احرفي و مقاطعي
و عليها ملامح موعد لا يحين
و فيها عواطف شعب ضائع
و تحمل اليك غصات الحنين...
و تحمل اجمل ما كتبت اصابعي...
و تحمل ديوان العروبة الصامتة
كغصون فتية في كف مزارع...
و تحوي الكثير مما في جعبتي
و عليها كابتي زمهرير زوابعي ...
و فيها الكثير من جراة احرفي ...
و اروع حديث لانامل صانع
كتبتها و الليل حالك بظلامه
و القلب من كثرة احزانه متفجع
رايتك كما يرى الطفل كوكبا
و يكون فرحا بمناله طامع...
عزفت على اوتار اعصابي بها...
و انفقت الوكوف اصوغ مطالعي
فهل الشمس يا وطني فيك اشرقت .. ام الموت قد عم بقوة دافع
و هل العروبة لا زالت مقيمة...
ام انها اصبحت لغزا غريب الطابع
اين قصائدي????!= اين زوابعي!!!
هذا سؤال من عاشق مبدع...= الم تبق النيران منها بقية???!
فوجه ياسر...
و بسمة ياسين...
باركتها السماء..
عشقتها مقاطعي...
حبيبتي يا قدس لا زلت انتظر!!!!
و ما اقل الصبر في نفس مخادع ...
صغيرة هذة الكلمات في حقك يا قدس....دمتم انقى...
الى تلك المدينة التي
اصبح تاريحها "اقواس من حجر
اقدم اعتذاري...الى تلك العيون التي
اصبحت كئيبة
عن العروبة غريبةاقدم اعتذاري...
مكتوب على اوراق احلامي
و سحر مطالعي و انتظر الرد...
لكن لا جدوى من انتظار مخادع
اورسالاتي اليك قد مزقت...
و عليها الكثير من جود مدامعي
اواحرقتها الايام و قد
البستها الحرير من اثواب روائعي
لا انكر ما فبها لا ياموطني
فعليها اسلوبي و عليها طابعي
و عليها البعض من اسوداد اعيني...
و عليها الكثير من امال طامع
و عليها شمس اخر النهار...
و عليها الفجر في حروف مطالعي
و عليها سفري في صحاري عروبتي
و عليها وكوف مشتاق راكع
و عليها رموز امتي و قصائدي
و عليها روافد احرفي و مقاطعي
و عليها ملامح موعد لا يحين
و فيها عواطف شعب ضائع
و تحمل اليك غصات الحنين...
و تحمل اجمل ما كتبت اصابعي...
و تحمل ديوان العروبة الصامتة
كغصون فتية في كف مزارع...
و تحوي الكثير مما في جعبتي
و عليها كابتي زمهرير زوابعي ...
و فيها الكثير من جراة احرفي ...
و اروع حديث لانامل صانع
كتبتها و الليل حالك بظلامه
و القلب من كثرة احزانه متفجع
رايتك كما يرى الطفل كوكبا
و يكون فرحا بمناله طامع...
عزفت على اوتار اعصابي بها...
و انفقت الوكوف اصوغ مطالعي
فهل الشمس يا وطني فيك اشرقت .. ام الموت قد عم بقوة دافع
و هل العروبة لا زالت مقيمة...
ام انها اصبحت لغزا غريب الطابع
اين قصائدي????!= اين زوابعي!!!
هذا سؤال من عاشق مبدع...= الم تبق النيران منها بقية???!
فوجه ياسر...
و بسمة ياسين...
باركتها السماء..
عشقتها مقاطعي...
حبيبتي يا قدس لا زلت انتظر!!!!
و ما اقل الصبر في نفس مخادع ...
صغيرة هذة الكلمات في حقك يا قدس....دمتم انقى...