عاشقة من نوميديا

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
عاشقة من نوميديا

كل شيء في الحياة يفنى و يؤول الى الزوال و لكن ثلاثة امور لا يهددها القدر: الحب -الشعر والجمال...فصدى الثورة لا يقهر و صوت الشاعر لا يموت...وجودكم يكمل ابداعنا و غيابكم ينفي بهجة حضورنا ...فكونوا اوفياء دائما...


    " حديث عن الرسائل"

    Admin
    Admin
    Admin


    المساهمات : 16
    تاريخ التسجيل : 24/07/2009

    " حديث عن الرسائل" Empty " حديث عن الرسائل"

    مُساهمة  Admin الأحد يوليو 26, 2009 3:41 am

    " حديث عن الرسائل"



    الى تلك المدينة التي

    اصبح تاريحها "اقواس من حجر

    اقدم اعتذاري...الى تلك العيون التي

    اصبحت كئيبة

    عن العروبة غريبةاقدم اعتذاري...

    مكتوب على اوراق احلامي

    و سحر مطالعي و انتظر الرد...

    لكن لا جدوى من انتظار مخادع

    اورسالاتي اليك قد مزقت...

    و عليها الكثير من جود مدامعي

    اواحرقتها الايام و قد

    البستها الحرير من اثواب روائعي

    لا انكر ما فبها لا ياموطني

    فعليها اسلوبي و عليها طابعي

    و عليها البعض من اسوداد اعيني...

    و عليها الكثير من امال طامع

    و عليها شمس اخر النهار...

    و عليها الفجر في حروف مطالعي

    و عليها سفري في صحاري عروبتي

    و عليها وكوف مشتاق راكع

    و عليها رموز امتي و قصائدي

    و عليها روافد احرفي و مقاطعي

    و عليها ملامح موعد لا يحين

    و فيها عواطف شعب ضائع

    و تحمل اليك غصات الحنين...

    و تحمل اجمل ما كتبت اصابعي...

    و تحمل ديوان العروبة الصامتة

    كغصون فتية في كف مزارع...

    و تحوي الكثير مما في جعبتي

    و عليها كابتي زمهرير زوابعي ...

    و فيها الكثير من جراة احرفي ...

    و اروع حديث لانامل صانع

    كتبتها و الليل حالك بظلامه

    و القلب من كثرة احزانه متفجع

    رايتك كما يرى الطفل كوكبا

    و يكون فرحا بمناله طامع...

    عزفت على اوتار اعصابي بها...

    و انفقت الوكوف اصوغ مطالعي

    فهل الشمس يا وطني فيك اشرقت .. ام الموت قد عم بقوة دافع

    و هل العروبة لا زالت مقيمة...

    ام انها اصبحت لغزا غريب الطابع

    اين قصائدي????!= اين زوابعي!!!

    هذا سؤال من عاشق مبدع...= الم تبق النيران منها بقية???!

    فوجه ياسر...

    و بسمة ياسين...

    باركتها السماء..

    عشقتها مقاطعي...

    حبيبتي يا قدس لا زلت انتظر!!!!

    و ما اقل الصبر في نفس مخادع ...



    صغيرة هذة الكلمات في حقك يا قدس....دمتم انقى...

      الوقت/التاريخ الآن هو الإثنين مايو 13, 2024 3:59 pm